الأحد، 7 مايو 2023

قصيدة تحت عنوان {{الــحـروف الــبــاكـيـة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{فـضـاء فـتـالـة}}


الــحـروف الــبــاكـيـة ؍؍؍؍؍؍؍؍؍!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نـفـتـقـد للـسَّـــــلام ، والأمـانـي عــاقـرة  
كَ أرضٍ تـحِـنُّ الی الــغـيــوم الـمــاطـرة  

ومـا الـرجـــاء وهـذا الـبـحـر قـد مــضـیٰ
يـروي الســــطور والســـنـونـو مُـهـاجـرة 

كــم  نـرتـجـي مـن الــغــيـاب بـــخــلـوةٍ
نـمـضي بســـفَرٍ كـمـا الأحــلام الـعـابــرة 

كـيـف لـقـلـبي ان يـســتكـيـن نـبـضـهّ ..؟
فـالـبـعـد قــاتـل لـلـجـفـون السّــــــاهـرة 

ذآآآكَ  الــمـنــال  بــالــوصــالِ قـد غــــدا 
عـلی صـيـراط الـحــالــمــات  الـحــائـرة 

أخـطـو خُـطـاك مابـين شـرق ٍ و مـغـرب ٍ
حـيـث نـعـيـمـك علی الأقـدام  ســـائـرة 

أنـتَ  الّـذي  عـلـمـتـنـي و حــلــفــت لـي 
تـخـشــیٰ الـعـيـون بـالـمـدامـع  غــائــرة 

كَ ريـشــــــةٍ بــعــهـد  الـلـقـاء  صـرَّحــتْ
كـلّ الـوعــود فـي تيـه الـفـضـاء عــابـرة

الـصـدق حــكـمـةٌ بـهـا الـنـفـوس تـرتـقـي 
مـيـزانـهـا  نِــعـَـمٌ  بــالـوفـــاء  ظـــاهـرة 

أجـاريـك شِــعـراً لســت بـقـافـيـة اٰلـتـزم 
أشــدو  بِشَـــدوِك  بـالـحـقــائـق  غــائـرة

تـتـعـانـق الأرواح بـالـخـيــال و تـرتـجـي
والـــروح  تـحـبـو الـی الـعـلـيــاءِ نـاظـرة

تُشـــاطـرنـي لأعــرافٍ كم قَــلَّ نـظيـرهـا
ومحابـر الشـعراء لنـقـيض الـشـعر نـاكِرة        

جــوهـرهـا  قِـيَــمٌ مــن الاخــلاق  غــدتْ
وِثـاقـاً يـقي الـمرء  مـن أقـداره الـغـابـرة    

خـذنـي بـحـلـمـك مـاعـهـدتــك  بـ ظـالـمِ 
تـدَّعـي باٰنّـنـي لــعــهــد الــحـبِّ كـافـرة !

لـســتُ بـكــافـرة ف الـمـحـبَّـة مـذهــبـي 
شــريـعـتي بـلســـمٌ لـلـقلـوب الـطَّـاهــرة 

لا تـنـتـقـدني رغـم الـحـروف الـبـاكـيــاتْ 
دعـها تـحـيَّـة مـن مـعـصمي ك شــاعـرة . 

ســـمــرآآآء مـــن قـــــوم عـيـســـــی 

بـقـلـمـي 
فـضـاء فـتـالـة / ســوريـا 

؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍؍ 

ليست هناك تعليقات: