هل تعلمين .....؟
انتِ يا ألقٌ بهِ
عانيتُ ما تثري السنين
كم أعاني فيكِ
من هذا الحنين
لو تعلمين
كم تبارى القلبُ محسوراً
بهِ الشوقُ على جمرِ الأنين.
كم كتمتُ من تباريحِ الهوى
مخنوقُ فيها الودُ
يصرخُ كالجنين.
بينَ صمتٍ من فؤادي
وارى طيفاً في عيوني
وبينَ همسٍ من ظنوني
ينتفض فيه جنوني
يصرخُ الشوقُ اللعين
لو تعلمين
يا قسوةَ القدرِ المُهين
يا جفاءَ الحظِ من حلمي الحزين
يا خوفُ مسلولُ بروحِ الوجدِ منكِ
فوقَ طياتِ الجبين
أين انتفاظكِ
أين لوعاتِ الهوى
أين اواني اللهو في قصرِ المنى
أينَ خمورِ الحبِ يا حبي الضنين
ناءت مزاراتِ اللقاء المستكين
طال انتظاري فيكِ يا املَ المنى
والشوقُ محفوفاً بوجدِ الروحِ يقرعهُ الرنين
سأطوي أمالي جريحاً ثاوياً
في ثنايا الودِ منكِ
لم أجد قيداً أمين
يا اماني الروحِ يا ألقَ السنين.
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق