* شيءٌ من الأمل *
يا زارعَ اليأس في أوصال أمتنا * إنّ الفُتورَ،وهذا الضّعفَ يكفينا
إن كنتَ بُومًا،فإنّ النّشء زقزقةٌ * وطاقةٌ لم تزلْ تُهدي النّياشينا
إنّي لأعجبُ من راءٍ،وليسَ يرى * إلا ظلامًا،وأفكارًا تُعادينا
ويُبصرُ الشّوكَ في وردٍ،وليس يرى * فيه النّدى،ويظنّ الدين تلقينًا
على العيون ضبابٌ،سمعهُ صممٌ * وحينَ يرسمُ لا يحتاجُ تلوينًا
ويقتلُ النّفسَ،والآمالُ يقتُلها * فيجعلُ النّشء أقزامًا،مساكينًا
بمثل هذا،تفشّى في البلادِ وبَا * وماتَ عزمُ،ومن ذي النّاب أوذينا
فاطرُدْ ضعيفًا،ولا تسمعْ لمُرتجفٍ * تسمُو الزّهورُ على الأشواك نِسرينًا
بقلمي.
الشاعر/ عبد العالي لقدوعي،من الجزائر.
تاريخ: 16/05/2023.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق