ألأ يامن بكِ
تثقل موازيني
ألا يامن لكِ
أشواقي تُغريني
اما أن لكِ منا ؟
نجددُ للوفا عهداً
يثري من مضاميني
اما ان لكِ عزفاً
فيهِ لحنُكِ الهيمانُ يُشجيني
اما أنَ لنا ليلاً
بهِ تخبو براكيني
تعالي نحتسي كأساً
دِهاقاً منكِ تُرويني
ثملى النفسُ تُنشدكِ
اهاتُ لكِ فيها
تطربني وتحيني
فديتُ لعشقكِ روحي
منذورٌ لهُ اسمي
يا أجمل عناويني
يأ أسرارَ مملكتي
يا حبي وتكويني
يا نبعٌ نقي
رقراقُ منهلهُ
من عينِ الطلى
أمالَ يسقيني
يا تيجانَ منقبتي
معاني للمنى وثبت
على عسجد
يلونُ من أفانيني
يا أنهارَ أروقتي
يا خمرُ بهِ فاضت رياحيني
يازهراً سقاه غيثُ اشرعتي
وفيضٌ للهوى يُزهي بساتيني
كما اني لكِ كوني
كوني لي غراماً
منكِ يدنيني
كوني للمنى رشفاً
بهِ تغلي شراييني
أذوقُ الموتَ احياناً
اشكالاً وألواناً
بهجرٍ منكِ يُضنيني
مُدامي في الهوى أنتِ
وغيهبَ جوفِ مهلكتي
دماً سالَ لكِ منحرُ قرابيني
كما أني لكِ كوني
فمالي في الهوى املاً
ولا غَيرُكِ يعزيني.
عبد الكناني
الأحد ٢١ / ٥ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق