صورتها :
لا أحتفظُ بها في حقيبتي ولم أعتني بإبقائها تذكاراً كأيّ ما أحرصُ على تذكُّرِها .
إلى أيِّ حدٍّ أثق بي لا أدري ..!
ربما حدّ جنوني بالجنون ..!
صـورتها :
لا أمتلكها ، مع أنِّي المالك الأرستقراطي لها .
كانتْ عالماً ، لكنَّها تشيَّأت فأضحتْ الذاكرة كلّها ..!
صـورتها :
امتحانٌ أزليٌّ سرمديٌّ لوفاء رجل كلّما ساوره الفقدُ بالنسيان ؛
تَغَصَّن بذاكرته إلى ألْفِ ذاكرة ، وغدَتْ ذاكرة النسيان هاربة منفية .
صـورتها :
جمعتها كثَّفتها ، أسكَنتها منّي سرير العين .
أغفو فتنام فيها قريرة هانئة ، يحسدُها دفء العشب وسماء الأهداب .
تغْزِلُني الشَّمْسُ ليلاً مفاجأة لصباحٍ تتمناه .
صـورتها :
مع الصباح .. أكون قدْ نسَخْتُ منها عدداً لانهائياً .
أطْلِقها من عيني ، فتلقاني في كلِّ الأشياء ، الأحياء ، السَّماء ، الفضاء ،
في الزهور ، العطور ، الكتب ، في كلِّ الدُّنيا .. تصوَّري :
كلّ الحياة تحبُّنِي الآن ، لإنك كلُّها ..!
............
مهند المهند
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق