التقينا ذات مساء ،،
دار حديثاً طويل مابيني وبينها ،
نظرت إليها وشعرت أن هناك شيء ما بداخلها ،
ومن ثم قالت أراك تغادر كثيراً ؟
نظرت إليها ولجمال عينيها وهمست إليها
بهدوء ،
أظنني ياسيدتي أغار عليكِ ، ومن ثم
ازدادت نبضات قلبي ،،
واستدركت حديثي حينها قائلا , صدقت
القول ياسيدتي ،
أغار عليكِ من كل شيء ،،
أغار عليكِ من رياح تداعب خصلات الشعر ،
أغار عليكِ من كل شيء ، حتى مني
عندما أكون بالقرب منك ،
أغار عليكِ من خيال يرافقكِ أينما ذهبتِ ،
أغار عليكِ من أقرب الناس الذين
ينادون بحروف اسمكِ ،
كيف لااغار عليكِ وأنت من يحدثني
القلب عنها في كل مساء
ليخبرني أشياء كثيرة تجعلني لااستطيع
البعد عنها..
ميثم الزبيدي
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق