مرآة وفيٌة.
حدٌقي فيٌ مليٌا أطيلي النٌظر
لن تنفعك مساحيقك يا امرأة
هجرت وتنكٌرت لمرآة وفيٌة
في لمح البصر
أنا المرآة كاتمة الأسرار
مفكٌرة المواعيد والسٌفر
كفاك مالكتي هجرا ومكرا
مسٌحي بأناملك على وجهي
انفضي عنٌي الغبار
لأعكس أبهى ملامحك
وأزيل أخاديد ما مضى من العمر عنك
وجهك سيظلٌ طفوليا
كما كنت ولا زلت
وستبقين فراشة كما أنت
كفى خيلاء فأنت أنا وأنا أنت
فرفيقة دربك تعكس ملامحك
عاشت وتعيش أجمل لحظات العمر
أنا مرآتك حافظة أسرارك
أشاركك انكساراتك ونجاحاتك
هيٌا عجٌلي فكٌي أسري وعزلتي
سئمت سجن حقائبك
هاتفك الجوٌال ينافسني
صار يزعجني ويقلقني
يتباهى ويفاخر في حضرتي
بمسيرتك وبألبوم صورك
آه ضجِرت من هجرِكِ مفكٌرتكِ
فاستعدٌي لمكرها وخداعها
ستمتنع عن عكس جمال وجهك
وتسريحة شعرك
قد تهشٌمينني قلتِ..
ويحكِ..ويحكِ
شظيٌة واحدة منٌي قد تصيبك
ولن تفيد عمليٌات تجميل وجهك
وستفقدين على إثرها نضارتك
كفاك مكرا فالمكر أحذقه
لنتصالح أعاهدك
لن أجرح مشاعرك
اطمأنٌي على أسرارك
ستظلٌين معي حالمة
على الحياة مقبلة
وجميلة كما كنت ولا زلت
اصدقيني الوعد
وفيٌة أنا دوما أعاهدك .
صلاح لافي / تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق