الاثنين، 12 يونيو 2023

قصيدة تحت عنوان{{سَأَكْتُب بِحِبْر الْوَرْد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


سَأَكْتُب بِحِبْر الْوَرْد
مَا بِي أَرَاك أَسِير الْوَجْد يَا أَنَا
قَنَادِيل فَرِح الْحَتّ بالقطاف
أَوْ لَا تَشْتَكِي فِرَاق حَبِيب فلادنى
وَتَرَكَنِي حَسِيرٌ الْفِكْر بِلَا طَوَاف
تَقُول بِطَرَف حِرْفَة شَاكِيًا الجفى
أَوَّلًا يَعْلَمُ أَنِّي غَرَق بِجَمَالِه الصَّاف
فَأَجَابَ فِي مَلاذ القمم بحرفه
شَدَّ عَلَى طَرَفَيْ جَيِّد ثَنَايَا الالهاف
فعفر جَبْر الْخَوَاطِرِ فِي أَكِنّةٍ الْمُنَى
قَيَّد إلَى رَهِف التَّلَاق وَالْإِنْصَاف
وَعَاد ليكرر الْعَذْل عَلَى رَهْنِ التَّوَثُّب
غُزًّى انجمي فِي عُمْقِ الطِّرَاف
فلملم اكاسير جُرْحًا وَحُطِّم الْأَنَا
وقادني بِلَطِيف اشْتِيَاقٌ مصفاف
فغزاني فِي عُمْقِ مكنوني وَرَمَى
فِي اروقة الْعُمْر عَبِق حُبّ وَائْتِلَاف
ثُمّ تَلَّى يهدهد مَشَاعِر ا قبعت
أَوْ لَا تَدْرِي إِنَّك شَهِيٌّ التَّلَاق وَالْقَاف
فحرفك اشتاح آفَاقِيٌّ وَرَمَى ماطرا
ياليتني أَرْتَوِي مِن احاسيسك اللِّطَاف
وهيئني إلَى مَا تَرْتَقِي وَتَزْدَاد هيبتا
إلَيّ فَأَقْبَل اريدك شَيْئًا سَاطِعًا خُفاف
رِيَاض النَّقَاء.

العراق 

ليست هناك تعليقات: