أما زلت تتذكريني
حتى لا أفكر يوماً أخونك....
سأكتب اسمك من ماء الورد...
أستنشق عبق حروفك تحت وسادة أحلامي....
فيا ترى هل كنت مثل وفائي....؟
أو فكرت يوماُ تحتوين جنون عشقي وأشعاري...؟
سأنتظر....وأنتظر بصيص أمل..
ربما يوماً تغرد لنا طيور الحب.....
فرحاُ وغبطة بأمل اللقاء...
ونكفكف الدمع على وجناتنا...
ربما ستزهر ورود أحلامي...
أو تهفهفها الريح مع رماد أوراق الخريف
تائهة هي أحلامنا...في ضبابية المزاج
يا لجبن هذا القدر....وماشاء فعل
أحلامنا باتت سراب.....
وآمالنا مواقد في صقيع الشتاء
عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق