......وطال الانتظار...
غردنا عند الباب بصوت شجي...
وكنانحسبهم في الدار....
وإنتظرنا....
لعل من كان في الدار...
يرد الجواب...
نزلتم أهلا يا أعز الأحباب...
وطال الوقوف دون جدوى....
حتى سمعنا وشوشة....
وبالنعل طرق خفي....
خلف الباب...
عذرنا.....
صبرنا ....وصبرنا....
وانتظرنا.....
وأوهمنا النفس....
و القلب ....
أنهم خارج الدار....
لكن طال ااإنتظار....والوقوف....
وعدنا....
مكسوري الخاطر..
وقلب جريح....
وقلنا سنعود....
لعلنا نلقاهم يوما في الدار....
وأااااه...من زمن ...
كثر فيه الغدر والنفاق ...
و نكر العشرة...
فهل فعلا البعيد عن العين....
بعيد عن القلب...؟....
أم ضاع الحب....
وضاعت العشرة...
ولم يبق شيء اسمه الوفاء....
فلا صوت شجي يوقظ ...
الحب في القلب....
ولا طرق على الباب.
يوقظ من كانوا في الدار.
بقلمي الأستاذة آمنة بورديم الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق