برقَ السعدُ ونادى فَرِحاً
حين خاطبتُ الاميرةَ
واعتمدتُ من هواها للغرامِ موعدا.
وزهى الروضُ وغنى طرباً
من فرطِ ما قد سُرَّ منها عربدا
وتمنيتُ المحبةَ ان تدوم
ويدومُ الودُ منها ما غدى
أيةٌ للحبِِ أضحت معقلاً
لا تستوي فيها الظلالةُ والهدى
دعوتها ضمئاناً أبثُ صبابتي
ارجو نداها ان يبرَ لي الندا
ياويح قلبي كيف أضناهُ الهوى ؟
كيفَ شيدَ في هواها معبدا
سأخطُ فيها للغرامِ رسائلاً
تبقى على مرِ الزمانِ مقاصدا
متى أشتفي منها بقبلةِ عاشقٍ
لعجَ الشوقُ بهِ ثم أعتدى
صبري عليها زادني حباً لها
في رضاها قد تجاوتُ المدى
دونها ما عاث قلبي في مطبات الهوى
ولا رام خوضاً في زوايا المنتدى
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق