سيف أصابعي...!
بداخلي وطنا و منفى
و حب أعمى
في كوكب النفاق و العناق
نعيش و فوقنا سماء
أبيدت قبيلتي و ذبحت لغتي
لا سيفا لي إلا أصابعي
لا رفيقا لي إلا عينيك و أحزاني
سجني الذاكرة
و الكلمات التي لم أقولها بعد
بعدد الرصاصات التي أطلقتها
في الهواء
ياربة الشعر
أريد التحرر
وتنهيدتي عصفورة فوق الأجواء
أحبك حتى أعرف الفرق بين أعماقي
و أعماق البحار
أحبك حتى أحصي ضحايا الصمت
و الطيور المهاجرة
أحبك حتى لا أفيق من الغيبوبة
و إن مت أموت عطشان
سعيد بحضورك و حضور القصيدة
يازي الراية و وشم الخريطة
أمضغ علكة الأحلام
لأبني لك بيتا بلا أسوار
يحمل بابه شكل الجيتار
بألوان عينيك سيدتي
اعتراني من كأس العشق الدوار.
عبدالقادر لقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق