ويلٌ لأمةٍ قد قضى أهلها
على حضارتها ومعالمها
وترى أسياد القومِ هم جُهّالّها
ودفنت على قيد الحياةِ علمائها
فتقطعت اوصال رحمها
وفرحت من فرطِ جهلها وانحلالها
وقضى على اهدافها وتقدمها شدة انحدارها
وباتت ذليلة من قسوةِ حُكّامها
واقوياء فيها يتفننون في اذلالها
ياأمة لم تسمع النصح يوما من شيوخها
كأنما كانت على أذانها اقفالها
باتت ترفض التعليم وكأنه عارٌ على طلابها
فلا ترجوا النجاح من امة
خالفت العلم والعلماء
وظلت تسيرُ خلف أهوائها .
شيماء جاسم الكبيسي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق