(مبارك الغدير )
مناقبكم ورائي. بل أمامي
مآثركم، غشتْ حتى منامي
محبتكم غدتْ في العين نوراً
تبدّد كل أركان الظلام ِ
غديرُ الخمِّ .يظهر كل عام ٍ
يقينا في مبايعة الامام ِ
ابا الحسنين قد أوتيت علما
ينيرُ القابعين مع الظلام ِ
ذكرتُ خصالكم أبداً بعشقٍ
وفي تأكيدِ حب المستهام
أميرُ المؤمنينَ فدتكَ نفسي
صحائفكم تجلَّت بإحترامي
فحبك بعد حب الله ربي
وبعد محمّدٍ هو بالتزامي
جبلتُ بحبكم و الحبُّ حسبي
ويبقى الحبُّ .مالهُ من ختامِ
وماأحببتُ مثلك اي حبٍّ
ولاأبدا جعلتهُ في هيامي
شمائلكم تزيدُ الناسَ بشراً
كإنَ وجودها غيثُ الغمام ِ
بذكر ِ الضامئينَ لكم وجودٌ
وفي دعوى المحضِّ على الطعام ِ
تفردَّ من حباهُ اللهُ علماً
وإنَّه حجةٌ.. عند الكلام ِ
تسامى من أطاعَ اللهَ طفلاً
ولم يعبدْ سواهُ مع الطغام ِ
ولم يسجدْ لعزةَ أو مناةٍ
ولم يركعْ ولم يف ِ بالقيام ِ
وفي بيت ِ النبوةِ قد تربَّى
لينهلَ من ينابيعِ الكرام ِ
لحبلِ الله عزَّ وجلَّ.حقاً
غدا أبداً يخصه في إعتصام ِ
أعزَّهُ من علا الفتيانَ بأساً
بكفِّهِ كانَ منفردَ الحسام ِ
بسيفهِ فاتك ينقضُّ صولاً
على الكفارِ .كالأسدِ الهمام ِ
وذو الفقار كانَ أشدَّ سيف
على الكفار عند الإلتحام ِ
محبةُ حيدرٍ لصقتْ بقلبي
ومافتأت .لتسكن في عظامي
Feras Al-kahshaab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق