ناي
_______
نايٌّ ، و وشوشةٌ ، سرتْ في مهجتي
فتلوّنَ الصّبحُ...!!
و تجمّرتْ قصصُ الوريدِ تضمكِ
و تموَّجَ القمحُ
تلك السنابلُ جاهرتْ أنّي لها ...
منْ مثلما الملحُ
و غدتْ عيوني تتَّكي عينيكِ
ِ يا أحلى الهوى ...
وقتُ الضّحى ، لَمْحُ
أشياءُ من فرطِ الحنين
تأوّهتْ
تأتي إلى
أعلى الجبالِ تبوسها
و تضمها الغدرانُ و السَّفحُ
صوتٌ يرتّل آيةً
و يردّد البحرُ العشيقُ بأنني
أهواكِ
يا أغلى الجوى ...
يشتاقُكِ طير الهوى ...
طير الهوى
مثلُ الندى يغتابك
مثلُ النبيذِ يقول لي :
أنا طائر
و الله ربي
ليس لي جنحُ...؟ ؟!
تأتي اليّ تزورني
تغري عيوني دائماً
مثلَ النسيمِ يشدني
و يهزّني...
طيفُ الحبيبِ لأنه....
الآهاتُ و الجرحُ ....!!
طيفٌ سرَى في مقلتي
في مهجتي
من مثلما السيفُ و الرمحُ
هذا الهوى في خاطري
ألمٌ يذيبُ حُشاشتي
لكأنَّهُ , الموتُ و الذَّبحُ. ..!!
سهيل درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق