الاثنين، 31 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{عبير الورد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- عبير الورد -

تتلاشى رويداً رويداً
حتى لا يبقى منها سوى رذاذ
يُنعشُ قلبي حينَ أضمُها
تراها بعطرها ولونها تتمايلُ
حينَ يُغازلُها الهواءُ العليلُ
ترى فيها حُمرةً لمّا تخجلُ
مِن مداعبةِ حبيبينِ لها
وتارةً  ترى في بياضِها صفاءً
مثلَ قلبُ فاتنةٍ أفاقت مِن حُلمِها
وراحت الشمسُ تغفو على وجنتّيها
كأنها الروحُ في حضرةِ شيخٍ جليلُ
هي في رغباتها مُشبعةٌ
يسكنُها رحيقٌ ممسَّكٌ
فيهِ الزعفرانُ قليلُ
هي حكايةٌ في كلِّ بيتٍ
وفي دفاترِ العشّاقِ
تنامُ ملءَ جفنيها تاركةً عبيرَها
يشدو رسائلَ الحُبِّ لكلِّ رسولُ
يا وردةً ملأَ المكانَ عبيرُها
وفي طيبِها تغزَّلَ العاشقُ والمعشوقُ

صفوح صادق-فلسطين 

٣١-٧-٢٠٢٣. 

ليست هناك تعليقات: