خيال إذا ثمل
فتحى موافى الجويلي..
أدركني الخيال فتحكم في كيفما شاء
فمن يدركني من هذا العناء
هيام بخوف يشيب الولدان
أمنه أهاب فتستكين الأجفان
يا حلم أتاتيني طوعآ
أم أتيك بالأغلال كرهآ
أبعمقي تغوص كالأنفاس
أم فيك أعيش بالأرحام
فيك الجاهل مهان
وذاك الحكيم يصان
وهناك بالدهر سليل المقام
كم بالمهد طفل برئ يخال
وضمير يلج بصدق الأوصال
كم يعلو بنا الموج
وتلتقطنا بفمها الرياح
خوفآ من الهلاك
العقل ثابت
الفؤاد.كامن
اللسان صامت
أعلي النفس ملام
عسي النار تضيئ الظلام
أتروعني وأنت السبيل للنجاة
فكيف أخفي شجون فؤاد صال
وزمجرت النفس والغضب قريب لا محال
رميت العشق بعيون جهل
ثم حسبت بعدل
وتركت العقل يذهو بلا لجام أينما حل
أنا ساهى الغى أم أسير السيل
نظرة الهوى تعقد الأمل
تذل المرء مهما طال المد
أيكذب من للعهد وعد
إذا ضل طريقة وفرق ما شمل
آه من لوعتي لو اشتكت
من جمال من دار بخاطري وإرتطم
ظلت روحي لجنونها هائمة
وواجهني الأثل
آه من سكون وبراح
وإنشغال من سكن
فيا ويلي
من نظرة سكرى
وصراخ فؤاد بعدما غوى ثكل
فتحى موافى الجويلي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق