الزاد والملح
أ لاتتذكر الزاد بيننا عجبا أخذت الملح ونثرته فوق جراحي وقد أشمتّ الصديق قبل الحبيب وأضحكت علي القريب
فتمزق العمر في النهايات وخنت الزاد
فاصبحت كالقاضي وانت الجاني
اهنئك فالجميع صدّقك لكن تذكر فسوف تكون محكمتك غدا ايها القاضي
يامن رميتني كرمي الزاد
عن اي حب تتكلمون
فالجرح مازال يغلي
يلاحقني طيفك ككابوس اسود لاينتهي والقلب ليس له انصار
اذ تزلزلت الروح بما وقع عليها
سأجمع جرحي وانثره لعل الريح تذكره بتلك السنين كيف تعيش في قضبان الضلوع
لن اخون الزاد يوما حتى لو كان مرا
فان عدت فلن تراني لاني غيرت العنوان
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق