السبت، 22 يوليو 2023

نص نثري تحت عنوان{{وَ لسببٍ ما}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}


وَ لسببٍ ما.................

لا اَعرفه.. سوىٰ اَن اَعيشُكِ فَحسبْ! 
بِـاَبديةِ حبًّ.. 
اَعمق من اَن تُقال بِـ الكلماتِ.. 
حال اَكتب كثيراً عنكِ!

لكن.. لا سبيلَ عندي لِمعرفته!
غَير مُلامستكِ 
من حديث نفسي لِنفسي.. الذي اَدمنتُهُ..
والذي عشقتِهِ اَنتِ كما تُريدينَ! 

بِـاَن اَرفضَ وَ بِشدةٍ..
سببَ اَن اَكون من المُنتظرينَ، اَو من المَنكوبينَ. 
سببَ اَن اَكون من الخائِفينَ، 
اَو من الفَرحينَ..

في هذا الزّمن القصير جداً ، 
اَو الطويل جداً.. 
السريع اَو البطيء جداً وجداً 

وَ اَن اَنصتَ فقط..
لِسببِ حبسكِ اَكثر بِـ داخلي! 
رُغم وَجعه المُحاول جاهداً 
جَرجرتي لِضجيجِ خوفي من فُقدانكِ

لكنّي.. وَ بِـ كلّ هُدوءٍ
شَفتايَ بِـ مجردِ لفظها حروف اُسمكِ..تَبتسمان!
حتىٰ تعشقُ يدايَ الكتابةَ...
بِـ ( لستُ مهتماً )، 
بـِ ( لستُ محتاراً )، 
بـِ ( لستُ عارفاً )، 

مٰادمتُ اَنا ليس بِـ مسؤُولٍ 
عن الحقيقةِ التي 
ما اَصبحتْ بِـ يومٍ كذبةً.. 

لذا لايَهمُّني 
ضياعيَ بِـ فقري من لَمسكِ 
طالما عَطاء حُبكِ الوافر.. 
بعد حزنِهِ.. سعادة! بعد فوضائِهِ.. سُكون!
بعد غيابِهِ.. حُضور! 

فَـ هو يُغنيني 
بِـ سبلهِ المشروعة الجميلةِ.. بِـلا اَسبابٍ! 

لِذا اَنا ليس بِـ اَحمقٍ.. 
لِـ اَعلم كلّ تلك الاَسباب 
وَحدهم الاَغبياء يُصيرّون علىٰ هذا!

وَ ليس بِـ مثاليٍ.. 
لِـ اَسير عَكس معاييرِ المُجتمعِ بِـ هذا! 

فَـ ما كلّ هذا.... 
اِلاّ لـِ اَنّي بِشجاعةٍ اَحببتكِ.. 
واَنتِ تَستحقينَ اَن اُعاني لِـ اَجلكِ.. بِـلا اَسبابٍ!
.
.
مهند المهند 

أنا وحرفي توامان 

ليست هناك تعليقات: