حِواريات الغياب——
أتجادلُ فيه.....و روحي
وأعزفهُ بغجريةِ البوحِ الشاردِ
وأغنيهِ بصدى الرَحيل
فيراقصُ الزفير أمنياتهِ بالشَّهيق
يلتقطُني الفُقدان كلقطةٍ على أديمِ المَسامير
آهٍ من لامبالاةِ الصلاةِ الأخيرة
وكأنها لا تهتم بالقبول
والرضى من رَجاءِ المنتظرين
بربي إنها لحيرة
لا وكيف النهاية……… ولكن اينها ؟؟؟
هناك نجاة أو يلذُ لي أن أظن
بأن القادم حتى لو كان بلا هويةٍ
او ظلامٍ يحتجبُ بالوهم ،
لكني أريدُهُ....وأَطلُبُه
رغمَ صدعة الغياب
وعذابات الجهل بجوهرِ الأشياء………،،،،
دنيا محمد…….من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق