{الزنابق الخضراء }
أحسستُ انك ذاهب لا ترجعُ
وعشقتك الوطن الذي أتطلعُ
ما بهجة الأيام بعد رواحها
والروض مهما يزدهي لايشفعُ
ما همني ولسان حبي هاتف
جفَّ الندى والقلب إذ يتلوعُ
وزنابقي الخضراء بعدك قُطعت
وعلى أديم حقولكم تتوزعُ
تشكو الى النسمات عند هبوبها
بتشتثٍ والارض لاتتزعُزعُ
تلك الاهازيج التي غادرتها
وكأن صوت الذكريات يقرقعُ
يا ليلة غمرة فؤادي بالاسى
أمسيتُ فيها أرتمي كي أهجعُ
يا حسرةً في خاطري وكأنها
ليلٌ أكابدُ في النوى أتجرعُ
فلتبلغوه اذا اجتمعتم عنده
إني الشهيدة والغرام المفجعُ
ثم اذكروني عند كل جميلكم
فعسى يرق له الحبيب فيشفعُ
إيمان الحامد
🇮🇶
٢٠٢٣/٨/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق