بكامل صحوي خارج
الجسد..
مشتعل بالغياب
ولا دخان يدلّ عليّ
أرصد إنكسار الضوء في زحام
الوقت
أركن على خارطة عمياء
بلا طريق
بحزن دفين حيث
تكمن حرائق لكل فرح
لم يصل
وحرّاس،الضفّة الأخرى
منعوا العابرين من الهروب
لاشيء ينقذهم من الغرق
جعلوا نهارهم ليل
وسرقوا الغبط من حدائق
العمر
فيما لا توجد خليّة
لم يمر بها وجع
ودم يسري بالعروق
يدسّ البرود
في ملح فاقة
يواعد ندبة عالقة
ببلل جرح
يغرس النفور بين مسامات
تدمن الظّمأ
في فصول عوز
لم تلمسها أصابع لمخارج الماء
والوردة الذّبيحة على أقداح قلب
ذاقت ذرعا بغبار تعثّري
توغّلت بأوردتي ملء جهاتها
وما مسّها غيم
فشربت نخب سقوطي
على رصيف عاري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق