كيف للانسان أن يحقد..
على أخيه الانسان..
فيقتله بالحرق و الرعب..
فلا شعور بالألم و الأنين..
الذي جسد حقده في احراق..
غابات و انسان و حيوان..
هل يسره منظر الموت..
و حينذاك يكون فرحان؟..
ما الذي سيجنيه من كل جرمه..
و لمن يقدم القرابين؟..
كيف يحي حاقد يحرق..
الانسان و الوطن..
أ ولا يعلم أن المصائب تزف..
من قضى الى فسيح جنان..
و أن الحياة لا تحرقها أحقاد..
و لا تنهيها نيران..
بل الحاقد سيحي ذليلا مذعورا..
و ان لم تحرقه نيران..
لطرش بوثلجة عمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق