رحيل
هادئ
صامت
دون وداع
دون دموع
دون قبل
ولا أحضان
فقط فراغ
كعش بشجرة
غادره أصحابه
وترك للرياح
كالبحرِ
بعد غضبِه
يستكين
ويرتاح
كطفل
ساعة هدوئه
حالم ناعم
في خياله
أمهر سباح
كعاشق
يهدهد
بحب
صورة حبيبته
وكله اشتياق
كأم تحتضن
وحيدها
والدمع رقراق
كأب يضع بيده
ابنه بالقبر
والقلب يسرع
ضرباته
متمنيا به
الالتحاق
هكذا كان
الرحيل
بلا وجع
بلا ألم
عفوا يا سادة
كان رحيلا
قاتلاااااا !
رفيعة الخزناجي /تونس
#هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق