الخميس، 24 أغسطس 2023

نص نثري تحت عنوان{{ يباغتني وجهك}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 يباغتني وجهك..

يباغتني وجهك
في نصف الصحو
 وفي جل منامي..
يغرقني
في مجرات النشوة
يفسح كل دروب
الوله أمامي
يتضخم في نبضي
يسرقني مني
يطعمني
في ليلة عيد
لحشد 
الافواه المترامي
أوقن جدا
أنك وهم
يكبر في حلمي 
تزرعه خطيئات
 الاقدار أمامي
يزهر مابين
الخفقة والخفقة
يتبتل كل الشبهات
يتسمع
في الصمت كلامي
يشعرني
 أني موجود
بك موعود
ويشعرني ان
 سديم  الخلق هلامي
وأن الحب
الاه في المهد
يرضعه عري الاثداء
أمامي
يباغتني وجهك
في كل درب التيه
وأعشقه
بشكل متنامي...
إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: