الاثنين، 21 أغسطس 2023

نص نثري تحت عنوان{{أفتش في حقيبة الذكرى}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة {{أميمة نجمة العلياء}}


أفتش في حقيبة الذكرى..
عن هداياك لي..
اتدري ماذا وجدت..؟؟!
قلمك الذي أهديته لي..
حينما كان الوجع يزمجر..
والألم _عن أنيابه_ يكشر
مددت لي كفك...
أسعفت فؤادي العليل..
سرت خلفك..في ظلك  
في بستان حبنا شجر ظليل..
وزهر سااحر ..ينعش الرووح 
مع  هبوب النسيم العليل
افترشنا الوررد...
عيوننا تهمس عشقا..
قلوبنا تنطق شوقا..
كم كنت راائعا....ولا تزال..
 بعنفوانك ..وشهامتك....
برجولتك ..بوفائك يا أبو الوفاء..
بصفاء روحك ..يا أبو الصفاء..
بنقاء سريرتك..يا أبو النقاء
بصدقك ..بإخلاصك..
أتدري أن لساني يتلعثم...
 بغيابك..لم يعد للحياة طعم
ولم يبق في الروح روح..
.لانك رووحي
حينما تمرض..تصبح روحي عليلة..
يعتريهاالسقم..
يصبح العالم ..ظلم
 الأنام .....عدم
حينماتمرض....
.يجف مداد. قلمي
يكتنفني الفتور...
.تهرب مني الكلمات.
ولا أبصر السطور
ماذا عساني أفعل بغيابك...
استعمرني اليأس..
وذبلت زهرات قلبي...
وباتت حياتي..ألم
مد لي  كفك مجددا..
لتمسك بكفي....
لأزداد فرحة وحبووور
سأرسل فرااشاتي..
لتداوي جراح روحك ...
تضمد نزف قلبك....
سأكون كامرأة أيوب..
سأصبر ...
حتى يمل الصبر من صبري
سأقص  جدائل شعري.....
سأعتكف في محراب الصبر
سأصوم كل أيام الشهر
نذرت لله  صوما...
 رجائي أن يتقبل نذري
لتعود سالما معافى...
يا مالك روحي ... 

بقلمي/ أميمة نجمة العلياء 

ليست هناك تعليقات: