تأمل جيدا
بيت القصيد
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
تأملْ جيدا بيت القصيدِ ــــــــ و متْ بعد المحبة كلشهيدِ
تحملْ طائعا تلك البلايا ـــــــــ ترى الأشعار كالعقد الفريدِ
و عن عهد قديم لا تسلني ــــــــ و غنِّ الشعر في العهد الجديد
مع الشعر المقفى عشْ وجيها ـــــــــ تجد ما صغت كالطلح النضيدِ
دع الأفكار تسرح في الليالي ـــــــــ و قل ما شئت في الزمن المجيدِ
،،،،،،،
و كن شيخ الشباب و قل جوابا ـــــــــ ترى سؤل الهوى عند المريدِ
بنورٍ روحك الولهى فخاطبْ ـــــــــ ترى ما كنت تشكو للعميدِ
ستلقى الموت إن صغت القوافي ـــــــــ بما تهوى و بالعمر المديدِ
لهذا الشعر يا حبي عيون ــــــــ فأرسل لي الرسائل في البريدِ
إذا ما صغت معناه جميلا ــــــــ ترى مبناه كالركن الشديدِ
،،،،،،،
و قل شعرا إلى أهل الهوى أو ــــــــ ترحمْ في هواك على الفقيدِ
لكي ترقى عُلا الدنيا إليه ـــــــــ تأملْ جيدا بيت القصيدِ
و قل شعرا جميلا لي و حلوا ـــــــــ ترى سحرا من القمر البعيدِ
و هات الحب لا يشقى محب ـــــــــ أتى الدنيا من البلد السعيدِ
قل الأبيات حكمتها و رافقْ ـــــــــ بنات الفكر بالرأي السديد
،،،،،،،، ِ
حدود الشعر نعرفها و فيها ـــــــــ مناط الأمر بالحكم الرشيدِ
به فازرعْ لنا بعض الأقاحي ـــــــــ تجد طيبا على هذا الصعيدِ
يضخ دماؤه فينا و يمضي ـــــــــ لكي يسري و يجري في الوريدِ
و قلبا أبيضا فاحملْ إلينا ـــــــــ و كن في الوصف كالطفل الوليدِ
و غنِّ الشعر في سلواك حرا ـــــــــ ليعلو في المدى صوت النشيدِ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق