الصراع
بين الهزيمة والخضوع
فهناك معارك بين الحق والحقيقة
فقد غلقت ابوابها امامي ومن ورائي ألهة الاعداء فانا اتكئ على عصا العزيمة تارة وتارة تقتلني غصة تقف بين الحناجر، فمتى اراك سالما ياقلبي لألبس ثياب الحرية
واتوضأ انفاس الكبرياء
فقد قاتلت وقتلت ونهضت ومسحت الغبار ولن اقبل ان اكون بقايا انسان يتنفس رمقه الاخير
هناك ضربات تأتي من القريب
تصدمك بل تقويك فلم يكن الحديث منصفاَ معهم فحين اصبحت زهرة يحاول سحقها اعصار فلن اخاف كيد الظلام
فاختلف الحق مع الباطل في دوامة الصراع وتهت متسائلة .. من النصير ومن العدو ؟
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق