ويأتي الليل !!!!!
فيسرقني الحنين...
فأستل خنجر شوقي في
ملجأ النبض. .....
وأسافر حيث أنت، واحضن
فيك النبض....
حتى تثرثر رياح الهمس..
أعشقك .. اهيم بك وجدااا
ويلمس همسه وجداني
مزلزلا نبض اوداجي..
فأرد بكل لهفة وعبير
البسمة..
كم إشتقت اليك...
لم يكن مطراً
ذَاك السيل الذي عانق المساء
كانت السماء تمطر ورودًا
لحظات خرافية المذاق
سلبت منّا العقل و ثمل الفؤاد
لم يكن مطرا
بل غيثأ روى ظمأَ الشفاه
ف مساء الوجد لعيناك
لتراتيل الشوق التي عزفتها
أنغام شفتيك..
للتفاصيل العالقة على
خاصرة النبض...
تتوسد هواجس القلب.
أليس بعد المطر تورق الورود
و مازلت أعيش على صداكَ
كغفوة حلم منغم
كاقتباس جديد معنى
الوجد والهيام المولع .....
بانغام شوق غفى !!
على وسادة الغسق!!!
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق