دموع الصمتْ...
هنا...
ينام كبريائي
كلمات أبوح بها
عما في النفس من
مشاعر وأحاسيس
تقيدني.....
وطيف الشوق
يؤسرني....
جئتك يا رفيق الدرب
لأمحوَ آثار أقدامي...
لقد عاودني الحنين
للأماكن الدافئة...التي
سكنت في العمق....
أنا التي..... غدر
بي الزمان
مع من أحببتُ
وَبَقِيَتْ في القلب
جراح لم تلتئم بعد
لا أحد يعزيني
أو يشفي جراحي
النازفة من شراييني
أنا التي......
خانتها الأزمان
بارخص الأثمان
وفي القلب
جراح وآلام.....
براكين ملتهبة
تقيدني......
واتوه في غياهب
الحزن الذي يحطم
كاهلي.....
أعاني صبر السنين
وفي حياتي
وحشة لا تزول
فأنكسرُ في صمت
ظلي... رفيق دربي
انزوي بركني
لوحدي ولا...أبصر
لو كان الأمر بيدي......
لآتيتك حافية
القدمين ...
ك طفلة شاردة
من مخاوفها...
أضناها التعب
مد يديك لأستقر
بين ذراعيك
وأحتمي بك ..
ان الفؤاد مرهق
وكيف أعيش
وانا خالية منك.....
وكيف أنجوَ من
سراب وجودي
وانا البعيدة عنك ...
دثرني بحنانك
واحميني.....من
سراب الوهم
وفي صمت ضمني....
لعلّ الجراح تلتئمُ......
عائشة ساكري من تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق