حين وصفتني
وقفت متاملة!!!
ماذا كونت في
ملامحي حروفك..؟
جعلتني اشعر بممالك
الأرض تدور حولي...
وأنا شاهقة بين شعرك
قامة بين السطور...
تبعثر كل المعاني حين
تنطق إسمي بسردك..
وكأنني بين قصور
الكلمات ..زنوبيا
لكني ،لن احتسي السم
وانهي اسرك..
سأعيش بين
الحاضر والذكريات..
بين الأمل والألم ...
وأحتل ارضك..
فلا تناديني بين
جنبات صمتك!!!
أنا التي اغرقت في
بحور أيامي سفنك
تحرر من بقايا التاريخ
الذي سطره وجعك
لست كمن تبتسم
كثيرا لوصفك....
إني أجيد الفرح إن
غازلتني دون علمك
فأحذر أن تصيب
كل النساء بظنك...
انت من قلت يومها
انتي ملكتي وكل نساء
العالم
وغمست بنبضك..
انت وانت سيد الرجال ...
تاريخ عصر حبك وحبي ..
دون وسجل ..
وحقوقه محفوظة !!!!
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق