أياأمراة....
قد طال التردد في المدى
فبرق الثراء والحرف ربيب
دون ان تترجل من على المجد
تتلقاه بفخر سيد الحرف كالصيب
ان لاتكترث لعصف الضد فانى
تجدها تتميز بادائها النبع الرتيب
بلقاء الاباء شبيهة الشمس شروقها
وهي بديعها اتظن ساعة المغيب
هي العطاء من اول الزهر والقطر
هي السيدة من الصبا الى المشيب
تتصدى لعصف الهول حينئذ غابطة
لعلوها شموخ وانوثة وصفةالعجيب
من غير النساء هي ان كان لها صدى
تصد سهام الغلو وتتزن شاهقة جبيب
رهن الوصاف اتت خالية بغزارة التمني
تتخذ عندها امال التجمل مدهشة سكيب
اليك هذا الثناء على الاطواق واتقانها
ما غاب عن ردودها الندي ولذة الطيب
بقلمي
رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق