كي ألتقيك....
كان علي أن أقرأ كل مافي قلبي
وكل ما في سطور نزار....
كان علي أن أفسر كل لون
في لوحات جبران
وأسمع موسيقى المطر
واحفظ ترتيب الأحلام
و أراقب لحظات العناق بين الليل والغسق.
وأخلع حزني لأرتديك...
كان علي أن أرسمك كالمستحيل
وأعتادك..
كشيء من الحلم
كان وكان....!!!!
وسيبقى.... وسأبقى....
إلى أن ألتقيك...
وأنسى كل ما حفظته أمام أول لمسة حنان
من يديك...
و أكتفي بأن أعانقك همسا وأقول لك....
أنا لا أذكر من عمري سوى ...
لقاء همس العيون ...
ونبض ماعرف السكون !!!!
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق