نغمةٌ معلقةٌ في نفقِ النايِ
يرتلُها الالمُ بصوتٍ جنائزيٍّ مهيبٍ
يَعْلقُ مابين أطيافِ الانين
مُحْدِثًا هزةً توقظُ النسيانَ مِن مرقدِه
فينتفضُ أشعثًا اغبرَ
مصدومًا برياحِ الخذلان...
أيُّ معزوفةٍ هذه؟
الا يكفيك الجروح؟؟
الا يكفيك الوجع؟؟
تبتسمُ خلسةُ وكأنها تقولُ :
تَعوَّدْ
لقد فات الأوان…فات الأوان...
دنيا محمد….من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق