كيف العبور لحدائق جنتكِ *****
كيف العبور لحدائق جنتكِ
ماهى الوانها
التى زينت أحلامكِ
لقد اسكرنى
الشوق ان
اسكن بساتين أيامكِ
لقد فقدت لذه العيش
بين أسوار الأوهام
ومزقنى الصبر
إلى اشلاء
وصرخت
من بين
اضلعى الألالم
لقد بكى الدعاء
فى أحضان السماء
كيف العبور إلى قلبكِ
حتى أجد السلام
حتى ارى
شعاع شمسكِ
أين أجد قمر زين
ضواحى عيناكِ
اجلس ضيف
على طاولة السمر
احدث صمتكِ
وأغرق فى
محيط شبابكِ
لقد تعثرت
خطوات عمرى
وصرخ الطريق
فى وجهى
أين المفر إلى
عالمكِ حتى
أجد الإخلاص
أجدكِ مثل
ملاك لمس روحى
وشفيت على
يده الجراح
هل الوجد بيننا مباح
ام انه حلم
يتجول فى
دروب السراب
وسوف يظل سجين
خلف الأبواب
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق