سأنتقم
وداعاً أمي الحبيبة
باكراً رحلتي يا حبيبتي
وتركتني وحيداً
في هذا العالم
كله زيف ونفاق
وغدر وجبن ورياء
من يمنحني دفء
صدرك الحنون
من يكحل عيني
بطلوع الشمس والغروب
سأفتقد هدهداتك الرقيقة
حين أغفو وأنام
سأحن لعبير قبلاتك
حين تداعب وجنتي
كلها حب وحنان
واليوم عرس السماء
تزفك الملائكة
مع قوافل الشهداء
فاح منك عبير
المسك والريحان
يستقبلك هناك
أبي...وأخي...وأختي الرضيعة
وعمي....وأصدقاء حارتي..
أما أناسأكبر...ويزهر غدي
وأكمل مشواري مع الأبطال
وأنتقم من كل صهيوني
غدار وجبان..
فأنتظروني هناك...
إلى جنات الخلد...
وسأهنئكم بالتحرير
لكل شبر أخذ بالظلم والعدوان
انتظروني مع قوافل الشهداء
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق