رغمَ الدمار————-
تحررت الأَرواحُ من قيودِ أَجْسادِها
وأَصبحت حرةً تحلقُ في الملكوتِ خارجَ نطاقِ الأَلم ،
تلاقتْ واجتمعتْ بعدَ أَن هزها الفُراق .
في خِضمِ المُعاناةِ
لا زالَ هناكَ رؤوسٌ مرفوعةٌ من تحتِ الركام.
وأَشلاءٌ تنبتُ وتزهرُ من بينِ الرمادِ
ليس بحلمٍ ما أَراهُ
بل حقيقةً تبشر ُبولادةِ فجرٍ جديدٍ هالتُهُ
البراءةَ والحكمةَ والرجولةَ الحَقَّة………
دنيا محمد(فلسطين الابيه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق