عبثاً
------
أنا لا أعيش عبثاً
رغم كل مافيها من مآسي
جميلة هي الحياة
ولا يعيقني حبيب فاشل
ولا صديق بالظهر يطعنني
لآني مرة أعيشها
بدوني لا معنى للحياة
بالأرادة
من أجل حبي الحقيقي
أقاتل
كذلك استميت من أجل
الحياة
أحجية أم لغزاً هي الحياة
لأنك آخر قطعة أراك فيها
مذ بدأت أفكر في الوداع
ربما أنا بارد الآحساس
ربما أعرف ما الذي ينتظرني
لن أتوقف حتى ينتهي الأحساس
أو القلب عن النبض يتوقف
أعفو أن كنت قادر
أو غير قادر
لكني لا أحتفظ
إلاً بما كل ماهو نفيس ونادر
حبك الذي تدعينه سيدتي
مزيف
ظاهر للعلن يعرفه الأحياء
كذلك يعرفه سكنة المقابر
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق