.... وطني قضيتي ....
نامت جل طلقات بندقيتي على
زندي
واستيقضت عصرا على زغاريد
النساء.
و ايقاعات خراطيش البارود
كأغنيتي
أنا ذاك الفلسطيني بكل صبح
و مساء
ألاحق ظلالي فتسابق روحي
أحديتي
في اتجاه أهذافي و حتفي دون
عناء
هو تحرير الأرض والعرض كل
أمنيتي
قد لاحت سحابة جند الله في
السماء
فتناثرت حجارات النصر من
أجنحتي
و أصاب الذعر أعداء السلام شر
بلاء
تحللت جثث الجردان بجوف
أقبيتي
و تعالت شعارات استنكار كل
الجبناء
إلى متى ستضلين مغتصبة يا
عروبتي
وإلى أين يسير بنا قطار حكام
الأغبياء
كم من الأشلاء ستختزن أقبية
مقبرتي
وكم من الدور يهجرها الدمع دون
عناء
نامي نوم العسل أنت يا أحلام
هويتي
فالعرس اليوم فاضت جنباته
بالشهداء
لا الغرب قد يحسم في ملفات
قضيتي
ولا الشرق يلتف حولي كل كلابهم
عملاء
يا عالم لماذا مزقت حدودي
و خارطتي
وطني خنجر مغروس في صدر
الأعداء
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق