رفقا بالقوراير
فكلكن درر في معابد اللاجئين
وزد منهن بركة وطب نفسا
فانتن فيض من جمال مبين
وقل في قرارة الخط من تلقائها
العشرون والثلاثون والاربعون
ثم ما يدريك فتلك المعادن لامعة
الخمسون والستون فالسبعون
جادت مرابض ايتائهن طيبا
فوجودكن بركة وفيض معين
وقل يا نازلا في تخوم الارض فسما
كواكب ان جاز لنا الوصف سنين
نقشتن كذا الايام دارت معادنا
استقت منكن مناهج كحور عين
ثم انت بيادر عطاء ودروسا ناصعة
فاي نهج مبجل لادائكن كاليقين
فهن العالمات والاديبات ففخرنا
ومنهن القارات في بيوتهن كاللجين
هكذا نتمنى ان تكون تلك معادننا
فتشرق شمس ويزهرن كالبساتين
مراحل احتواء لايامنا فساكنات
رفقا بهن ايها الداعي وقل الرزين
فهن حبيبات فزوجات وامهات الحنين
وهن طيوف بارقات شذى الرقة بدا
من حزمهن اقتدار الرجال المغامرين
فصححن اثار الهراء وقرن في مناهجها
واكفين نفسا عن الاهواء بلا تقنين
وصد الاسهم ان هي رميت بلا وجهتها
انكن اعلام ننتظر رفعتها وبكن التمكين
فهل بمقدورك يا قارئا تلك الكلمات ان
تعتقد غير هذا ان كن في رصانة التمكين
فاقم على عروش التلقن وابعد هشاشتها
واطرق ابواب الثقة بهن ان كنتم موقنين
رياض النقاء
العراق
2/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق