صرخة
وأنت ..
تتوضئين شبه وضوء
مرة واحدة في
اليوم
وكالأسطورة تغتسلين
وتمسحين على وجهك
بمساحيق..
والحكاية أنك تتجملين
لعريس آخر الليل
و"إلدا" الجريحة
تفكٌُ ضفيرتها في عز
الهجير..
تنذب أكثر من حظ
وتبكي..
والسياف يقف على رأسها
يجز رقبتها
يمزق أشلاءها إرباً
إرباً
ويربطها بخيط...
"طارقُُ"
في الجهة الأخرى يتابع
المشهد
يترنح
ينحنح
يلوٌِح
ويستشير قاضي القبيلة
وشيخَ العشيرة
ويصرط ريقه
يمجٌُ
ثم يبصق عل وجه القنابل
والطواحن
والقذيفة
والرشاشة القاتلة..
ويتوارى خلف السراب...
المصطفى نجي وردي
المغرب 20\10\2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق