للفكر اوهامٌ بها نطقت
من بينِ أفاقِ الخيالِ من السرابِِ ظنونُ
وتأملت مني المعاني في هواها ترتدي أحزانَها
تبكي الأماني في زمانٍ صيرتهُ فنونُ
شُتاتُ الرؤى حيرى يقارعها الأسى
ضنت بها الأحلامُ في ليلٍ عفتهُ عيونُ
شاخَ المنى سهرانُ في عمرٍ تولى قاتماً
مالبى منهُ للاماني من مناهُ جنونُ
ضاعت مصاديقُ الوفاءِ من النفوسِ شحيحةً
بينَ أمتعاضاتٍ بها تملي القلوبَ شجونُ
الكلُ منا شاجباً يعلن حداداً للأسى
بعدَ مخاضٍ في متاهٍ يعتريهُ سكونُ
هيهاتَ منا أن يغيرَ لنا هوى
مالم يطأ ساحاتِ أقدامِ الرجالِ منونُ
عبد الكناني
الجمعة ٢٠ / ١٠ /٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق