الأربعاء، 22 نوفمبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{غَلَبَنِي النُّعَاسُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يُونُسُ الْمَحْمُودُ}}


غَلَبَنِي النُّعَاسُ
وَزَادَ أَرَقِ
كِفَاكِي يَاحْلُوتِي
بِي تَعْشَقِي
إِذَا نَامَ الْقَلْبُ
لْهَنِيهَةِ حَبِّيتِي
الرُّوحُ الرُّوحُ أُفُقِ
وَخُذِّينِي بَيْنَ أَحْضَانُكِ
وَشُدِيَ بِقُوَّةِ الْحَنِينِ
وَالشَّوْقِ وَبِرُوحِي
يَاقْلِبِي لَاتْشَفَقِي
فَأَنَا كَذُوبٌ
لَاتَرْقُدْ عَنِّي
وَلَا يَغْمِضُ لِي جَفْنٌ
أَتُدَلِّلْ عَلَيْكَ
لَا لَا يَاحَبِيبَتِي
كَلَامِي لَاتُصَدَّقِي
أَحِبُّكَ وَأَمُوتُ عِشْقً
مَدَامُكِ فِي بَحْرِ 
هَوَايَا تُغْرَقِي
تَحْمِلِي غُنْجِي
وَدَلَالِي أَنَا طِفْلٌ
بَيْنَ يَدَيْكِ
لَاعِبِيهِ وَكَاغِيهِ
وَمِنْهُ الْحُبُّ
غَافَلِيهِ وَسَرَقِي
كُلُّ مَايَمْتَلِكُهُ الْوَتِينِ
مِنْ وَلَهٍ وَسْجنِي
شَغَفِي بَيْنَ ضُلُوعَكِ
وَرَصْدِي أَبْوَابِهِ
يَاحُبِي وَغَلِّقِي
لِكَيْ أَبْقَى
سَجِينُ حُبْكِ
أَبَدِ الدَّهْرِ
وَكُلُّ رَغَبَاتِ
هَوَاكِ بِدُنّْيا
عِشْقِي حَقَقِي
كَيْ لَانْمُوتَ عِطَاشًا
الْغَرَامِ تَحَاسِبُنَا
أَرْوَاحُنَا تَرْتَقِي
إِلَى مَسْوَاهَا الْأَخِيرِ
وَتَعْرُجُ إِلَى السَّمَاءِ
نُقَابِلَ وَجْهَ اللَّهِ
عِنْدَ بُزُوغِ الشَّمْسِ
وَقْتَ الشَّفَقِ
لِكَيْ تُنِيرَ دُرُوبَ
مَحَبَّتِنَا وَأَنَا وَأَيَّاكِ
مُتَشَابِكِي الْأَيْدِي
وَبِرِضْوَانَ نَلْتَقِي

الدُّكْتُورُ يُونُسُ الْمَحْمُودُ سُورِيَّةَ 

ليست هناك تعليقات: