قد لاحمَ الحزن أحشائي فما الفرحُ
اليوم لا مأملٌ يدعو ولا مَرَحُ
هذي العيون لكم ذابت نواظرها
هذي الحياةُ على أرواحنا قُرَحُ
دع الشرابَ إذا لم يأتِ في قَدَحٍ
لا يروِكَ الشربُ ما لم يحوهِ القَدَحُ
قلبي وما تلدُ الآهاتِ من وَجعٍ
لم يأبهِ النبض والأجزاءُ تنذبِحُ
ويُجلدُ الصدر قدرَ الصبرِ في ضررٍ
وعادةُ الحزنِ كُلَّ الجسمِ يكتَسِحُ
كأنه بي لعمري شرِّ ضائقةٍ
كأن في الماءِ أعباءً وتنفَضِحُ
يا ليتَ شعري أكان الفرحُ مُنشرِحَاً
كما رأيتُ الأسى بالموتِ ينشَرِحُ
رامز الأحمدي
#رامزالأحمدي
2023/11/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق