ذَبْزْبَاتُ صَوْتِكِ
تَأْتِينِي مَعَ ذَبْزَبَاتٍ
سِلْكَ الْهَاتِفِ
فَهَوَى الْإِرْسَالُ
يُشَغِّفُنِي مَعَ
صَوّْتِكِ اللَّهُفِ
تُرْسِلِينَ قَبْلَاتِكِ
يَسْتَقْبِلُهَا فَمِ
تَلِجُ صَدْرِي
يَلَمْلَمُ الْغَرَامُ
قَلْبِي وَأَنْتِ تَهْتَفِي
وَآهَاتُ حُبِّكِ
الْمَجْنُونَةُ جِنْيٌ
يَأْتِينِي طَيْرُكِ
يَرْتَمِي عَلَى صَدْرِي
وَبِجَنَاحَيْهِ تَرَفْرُفِ
أَذُوبَ بِكِ عِشْقًاً
أَتُوقُ لِلْقِيَاكِ
أَضُمُّ خَيَالَكِ
بِلَهْفَةِ الْعَاشِقِ
الْمُتِيمِ وَأَنْتِ
الْقُبُلَاتُ مِنْ فَمِ
الْمُتَوَقُّ تَقْطِفِ
يَثُورُ الْحُبُّ ثَوْرَتَهُ
يَتَعَارَكُ الْغَرَامُ
مَعَ الْهَيَامِ
لَايَكْفَا عَنْ ثَوْرَتِهِمَا
لَثُمَّ شَفَتَيْنَا
كَصَلِيلِ الْمُهَنَّدِ
يَبْرِقُ اللُّمَى
مِنْ شِدَّةٍ لِمَعَانِهِ
نُورً لَايَنْطَفِي
تَتَشَعْشَعُ شَعْشَعَانِيَّةٌ
رُوحِينَا وَقَلْبَيْنَا
وَالنُّورُ لَايَخْتَفِي
يَنْبَلِجُ فِي كُلِّ
ثَانِيَةً
صَبَاحُ الْحَبِّ
لَاأَنْتِ تَكْفِي
بِإِسْلُوبَكَ الرَّهْفِيِّ
وَلَا أَنَا أَكُفُّ
عِطَاشً للْغَرَامِ
إِثْنَيْنَا فَهَلْ
لِظَمْآنِ الْحَبِّ
مِنَ الْحُبِّ يَكْتَفِي
أَنَا أَتْلُو الْحُبَّ
كَآيَةً لِلْعَاشِقِينَ
وَأَنْتِ تُرَدِّدِينَ
الْآهَاتُ الْآهِ
تِلْوَ الْآهِ
وَقَلْبِي يَخْفِقُ
مُتَرَاقِصًاً حَتَّى
صَوْتُكِ عَنْ
هَاتِفِ يَخْتَفِي
الدُّكْتُورُ يُونُسُ الْمَحْمُودُ سُورِيَّةَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق