أرثي
------
هي رسالة
على كل أب يؤديها
سنة الحياة هكذا دواليها
حسن الخاتمة
مطلبنا الوحيد
ننتظر البر من الأبناء
جل ما نرغب
لم نخطط للنهايات
ألم تروا العيب فينا
نعم نحبهم نذكرهم
لكن لا تتوقف الحياة
بأبتعادهم
يومي مزدحماً
أن جائني أحد الاولاد
زائراً
أقتطع له جزءاً
من ثمين وقتي
رغم قصرها الحياة جميلة
لم يدر بخلدي يوماً
أن أرثي بها نفسي
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق