ماذا لوكنت حرفا يجوب
في اروقة التلاق
حتى اقول اغمريني
سيدتي بالنصيب
حتى استريح من الضمئ
وارويني بدفئ قريب
فتعالي الى القرار الثري
في محيطي الجذاب الرهيب
حيث مواقد الدفئ
وشتاء ماطر بالنصيب
حيث لا علة في احرفي
وانفاسي لمحبوبتي تجيب
حيث المساء وانجمه اللوامع
اقتنيت من احلامها التعريب
فوجدتني فيها اجاري التودد
فلا اتسائل عن البعد الغريب
فما وجدتك الا ان تحذو لنسماتي
هل وجدتي فيها عطري الوجيب
هل رممت جفاء الكتابة بعجالة
ما رأيت الا ان اشكوك لهيب
فقد غرست في قصيدتي شغفا
ارأيت كيف جرى نهر عشقنا الربيب
اهواك كانك قطعة من انجمي
ارتميت لامعا في جوفي رغيب
فلا تقل اني لا اجيد حزم امتعتي
الى مأوى التجمل مفعم سَقِيب
بقلمي رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق