مملكة انشوكا
الجزء الأول
فى لندن ولدت انشوكا وهى من سلالة ملكية أصول هندية ، والديها سلمان وشيتال كانو فى غاية السعاده بقدوم انوشكا المولوده التى نثرت عليهم عبير السعادة ، فقررو ان يعتنو بابنتهم انوشكا إعتناء شديد وان يحسنو تعليمها ونشاتها جيدا ، مرت الأيام والسنين كبرت انوشكا وزاد بريق جمالها المفتون الذى يأسر العقل والقلب والروح ، وفى ليلة راس السنة كانت الاسرة مجتمعة بسعاده الضحك يثرثر فى أركان المكان بداء سلمان بمداعبة انوشكا كالعاده ومن ثم قفزت انوشكا ببهجة ببرائة شديده وقالت إبى مازلت كما انت تداعبنى هذه المداعبة، قال سلمان بحب كبير ابنتى الوحيده قرة عينى انتِ زهرتى وربيع عمرى كيف اقاوم برائتك الانيقة التى تجعلنى اداعبك، نظرت لهما شيتال بسعاده وقالت مابكما انتم الاثنين ؟ قال سلمان شيتال هل تغرين من ابنتك انوشكا؟ قالت شيتال لا سلمان وكيف لى اغار من جزء منى كفاك استخفاف سلمان ، نظر سلمان لابنتة انوشكا وقال مبتسم هل سمعتى امك ماذا تقول انوشكا؟ قالت انوشكا بحب كبير انت ابى وهى امى انتم الجنة لى ، احتضن كل من سلمان وشيتال ابنتهم بحب وحنان كبرين حتى غفلت عيون انوشكا فى احضانهم الحنونه، حملها سلمان بين زراعية واوضعها فى سريرها بحب شديد،
ظلت انوشكا تسير فى طريق حلم يداعب جفونها البريئة والتى لم تستطيع ان تمهلة
استيقظت انوشكا ليوم جديد ، واجتمعت الأسرة الملكية على مائدة الإفطار الشهية، نظرت شيتال بحب لابنتها وقالت انوشكا حبيبتى انهى طبقك المفضل الذى اعددته لكِ حتى لاتتاخرين على المدرسة ، قالت انوشكا بكسل امى سوف انجز سريعا وابى سوف يوصلنى للمدرسة بسرعه، ضحك سلمان بحب وقال طبعا حبيبتى انوشكا سوف اوصلك لمدرسه واتمنى لكِ يوم دراسى سعيد أيضا، قفزت انوشكا بحب وارتمت فى أحضان أبيها وامها اللذين يبذلان مجهود كبير لسعادة ابنتهما الوحيده ، انطلقت انوشكا مع والدها فى سيارته الفخمه ليصطحبها لمدرسه ووصلت انوشكا وقفزت بسعاده صديقتها المقربة والمفضله جوليا واقتربت سريعا من انوشكا واحتضنتها بحب وقالت كنت افتقدك انوشكا وباحترام شديد مدت يدها وسلمت على والد انوشكا وقالت اعتذر عمى لقد سعدت كثيرا برؤيه انوشكا كان يجب أن اسلم عليك اولا قال سلمان بحب كبير انتِ يا جوليا ابنتى الثانيه لاداعى لاعتذار قالت انوشكا بسعاده اتفق معك ياابى جوليا اختى وليست صديقتى، قال سلمان نعم هى كذلك ارجو منكن ان تحفظن على انفسكن جيدا ، تبادلا النظرات بحب لبعضهما انوشكا وجوليا وفى نفس واحد صرخن بصوت عالى حاضر ابى ،
احتضنهما سلمان بحب كبير وتركهم ليوم دراسى ممتع ، دخلت انوشكا بصحبة جوليا للمدرسه الثانوية ليبداء يومهم الدراسى الجديد ، وبعد انتهاء اليوم بكل خير نظرت جوليا لانوشكا وقالت بقلق ، انوشكا أشعر انكِ لست بخير ، قالت انوشكا صحيح جوليا يرودنى حلم كل ليلة، قالت جوليا وما هو هذا الحلم ؟ قالت انوشكا ليس الآن جوليا ساخبرك لاحقا هيا بنا لنذهب للمنزل ، انطلقت انوشكا مع صديقتها للمنزل ورحبت شيتال بابنتها وصديقتها واعدت لهم الغذاء، ولكن انوشكا لم تكن على مايرام، نظرت لها جوليا وقالت انوشكا ارجوكى لاتقلقينى عليكِ اخبرينى ما الذى يتعبك ، ظل الصمت يداعب انوشكا بينما الدموع سجينه عيونها البريئه ظلت جوليا تنظر لانوشكا وبعدها ذهبت لشيتال واخبرتها انها ستنام مع انوشكا ولن تذهب للمنزل اليوم وافقت شيتال بحب واخبرت سلمان فقال سوف اتصل بوالد جوليا وأخبره، ظل يتصل سلمان بوالد جوليا ولم يرد على اتصاله قلق سلمان وقال شيتال والد جوليا لا يرد قالت شيتال لأبد انه مشغول قال سلمان لا أظن ذلك فى هذا الوقت بذات يكون متواجد فى منزله ليس من عادته أن لايرد على الهاتف ، قال سلمان شيتال سوف اذهب لمنزلة لاطمئن عليه واخبرة ان جوليا مع انوشكا اليوم قالت شيتال وقلبها منقبض انا خائفة عليك سلمان لايجدر بك الذهاب ، قال سلمان تشجعى شيتال سوف اذهب اطمئنى واعتنى بانوشكا وجوليا ، انطلق سلمان بسيارتة ليطمئن على والد جوليا ، ما الذى ينتظر سلمان وهل يستطتيع مواجهه ماينتظرة
مع الجزء الثانى من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق