الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{أَغِثنَا إِلاهِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


أَغِثنَا إِلاهِي
***
أَغِثنَا إِلاهِي مُذ غَنّتْ فَيرُوزُ وأجرَاسُ العَودَة لمْ تُقرَع
كُل قَائِدٍ يُوهِمُنَا كَلامًا وتَحتَ البِسَاطِ شِعَارُهُ يَخدَع
صَدَق نِزَار إذ قال لن تَكُونَ لنَا عَودَةٌ مَا لمْ نَملِكْ مَدفَع
أعَلِمتَ يَا جَامِعَ ثلث العَالم حَالُ أمّتِنَا الآن هُو الأفظع
صِفرَان عَلى رُؤُوسِكُم وَثالِثُهُم قرَارَاتُكم لِغَزّة لَا تَنفَع
تَتَرَاكمُ الأعوَامُ فَوقَ رُؤوسِنَا وزَعَامَاتُ جَامِعَتُنَا أبْشَع
وَبَنُو العُرُوبَةِ رُسلُ البَشَرِيّةِ حَالهُم تَدَهوَرَ لِلأفظَع
عَفوَكِ خُرطُوم فَالقُدسُ ودِمَشقٌ كَمَا بَغدَادٌ وَصَنعَاء
وَلليَومَ فلسطين تَنتَظِر الجَرَسَ وَالجَرَسُ لنْ يَصْدَع
أَلاَ أيُّهَا الأحبَّةُ صَبراً لا تَتَعَجبُوا إن الخَاطِر مُتعَب
حَتى يَعلُو ضِيَاءُ الحق ويُجَبِّرْ مَا أفسَدَ القادَة وتَصَدّع
نَعُوذً بِكَ اللَّهُمَّ مِن سُوءِ صُنعِنَا ففِي عَفوِك لَنا مَطمَع
***
عزالدين الهمامي
بوكريم/تونس
12/12/2023

 

ليست هناك تعليقات: