أهدر الحنين
على مذبح الفراق
أجعل من نبضى
لقربك قربان
خلف دهشة
الطريق المرتعش
لخطواتنا الراحله
تدهشنى أبتسامتك
خلف المرآةالمكسوره
كل منا ينظر
على الأخر
فلا تلتف خلفك
فأنى التفت نحوك
ودمعتك السجينه
فى مقلتى
لاتغفل لحظتك
مهما أبتعدت عنى
أبحث عنك
في كل الأرجاء
سألت البحر مرة
إنى أنتظر منك قطرة
تغوثنى من غرق اللوعات
وطلبت من الظل عنوة
إني أترقب منك غنوة
ترتجف فيها النبضات
سألت من الرياح نسمة
إنى أنتظر طيفك زهرة
فأتنفس عبيرك بسمات
وطلبت من الظلال لحظة
ألقى على المساء همسة
تجاوز حواجز العتبات
فليل النوى....
على رموشك هارب
طريد فجر
وليد سهوة يقظة
تحمل فى خجل نوره
نبؤة حضورك
تباً لذالك العشق
بحفنة من تعويذة
الذكريات
مهما أبتعدت عنك
إلا إنى إليك أعود.
(خالد إبراهيم
مصر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق